بقلم رمزي دحرج
ايتها المرأه النائمه
في البراري هائمه
كما انت ….جميله بربريه
الان ……انت تنامين
و حولك الذئاب جائعين
يتصيدون فرصه للهجوم
و انا علي اعتاب خيمتك
اسافر عبر النجوم
يمتلأ صدري بالهواء المحموم
و الان انت نائمه
بين قلبي و بين النيران
و انا اصارع الثيران
في معركه ابديه
بضراوه وحشيه
و ليس لدي خشيه
الا صدك و هجرانك
فدائما ما تبرد الكلمات
علي اقدامك
و دائما تبرد اطرافك
و دائما …….
يغوص القلب في دمه المتحجر
و انت نائمه ……
تنامين …..
نامي …….
بكل امان
فانا العاشق الولهان
اقف امام خيمتك
و معي الصولجان
و كل عساكر الجان
و دمي فائر
كالسواقي
عند اشتداد السيول
كالنيل ساعه الفيضان
و انت نائمه
و روحي في الصحراء هائمه
اتاظر الغيوم
و هطول المطر
كي تكتسي الروح بالوجع
و اداري التعب الواضح
و اعاني
ابحث في الطالع
برجي هو السم الناقع
كأسك يا سيدي
كأسك يا صديقي
اسكب علي الجرح شيئا
و علي الاقحوانه نصف النبيذ
و نصف علي جسدك الطاهر
و مع هبوط الرياح العجفاء
اهوي
ادور
ابحث عمن يشعل نيراني
كي احرث هذا القلب النائم
انوح مع الحمائم
اجرح قلبي الهائم
اتركه يملأ الكأس
تتجرعيه
خمرا ….
و الما …..
و املا …..
لذا اوصيك يا نائمه
فوق مقبره العاشقين
و لوعه الشهداء
اكتبي بما تبقي من دمي
يرقد هنا شهيد
رمزي دحرج
